دراسة اعدت لنيل شهادة الماستر البحثي 2 في العلوم الاجتماعية فرع التنمية الاقتصادية الاجتماعية
ملخص
أصبحت الحضارة الإنسانية تتسم بالتغير السريع المتلاحق في المعارف وازدياد تطبيقاتها التكنولوجية كماً ونوعاً مما نتج عنه تغير في معايير تقييم المجتمعات وفقاً لمدى الارتقاء التكنولوجي والمعلوماتي وعلوم المستقبل للتتحول من مجتمعات هامشية مستهلكة إلى مجتمعات منتجة متحررة من الملكية الفكرية عن طريق التأكيد على مستويات الإتقان ومعايير الجودة التعليمية والتوظيف الجيد للتكنولوجيا .
و لقد اصبح استخدام الحاسوب ضرورياً في حياتنا وما نشاهده من تطور هائل وسريع في تكنولوجيا المعلومات ما هو إلا دليل على أهمية استخدامه، إذ لم يعد هناك حقل من حقول المعرفة إلا والحاسوب يلعب الدور الأكبر فيه.
وليس من شك أن الكمبيوتر قد نال حظاً وافراً من الاهتمام بين المتخصصين وغير المتخصصين، بين المنظرين والمطبقين، بين الساسة والعسكريين، بين علماء النفس وعلماء الاجتماع، بين المربين أصحاب الفلسفات المختلفة، وبينالمنفذين في مدارس التعليم الرسمي وغير الرسمي...
ولعل مرد ذلك الاهتمام أن الكمبيوتر بأشكاله المختلفة وإشكالياته قدغزا كل
بيت عن رضا أهله أو بالقصر، وفي كافة شؤون حياة الناس الخاصة والعامة، مما يتطلب توافر حد أدنى من المعرفة لكل فرد، تحدده أساليب استهلاكه للآلات الكمبيوترية وأسباب استهلاكه لها ومداه، والمتغيرات المجتمعية من حوله في هذا المجال، ودعا ذلك دول العالم المتقدم أن تعالج مصطلحاً جديداً هو الأمية الكمبيوترية COMPUTER ILLETRACY
بيت عن رضا أهله أو بالقصر، وفي كافة شؤون حياة الناس الخاصة والعامة، مما يتطلب توافر حد أدنى من المعرفة لكل فرد، تحدده أساليب استهلاكه للآلات الكمبيوترية وأسباب استهلاكه لها ومداه، والمتغيرات المجتمعية من حوله في هذا المجال، ودعا ذلك دول العالم المتقدم أن تعالج مصطلحاً جديداً هو الأمية الكمبيوترية COMPUTER ILLETRACY
لقد غيرت الثورة الرقمية ـ المتمثلة في المعلومات والاتصالات ـ التي يشهدها العالم الآن الكثير من المفاهيم الإدارية والعمرانية والتسويقية، فنجد أن معظم الدول المتقدمة تقنياً أصبحت تعتمد اعتماداًأساسياً في عملها على نظم المعلومات، وإدخال هذه التقنية في معظم الأجهزة الحكومية والخاصة، وعلى الأخص في الأجهزة الإدارية التي تقوم بتقديم الخدمات العامة للمواطنين، ومعظم تلك الأجهزة لها اتصال مباشر من خلال شبكات الحاسب. ولقد أدركت مختلف بلدان العالم الثالث بما فيها الدول العربية أهمية نظم المعلومات، ودخلت الكثير منها بدرجات متفاوتة هذا المجال لكي تشارك في مجال الاستفادة العلمية والاقتصادية والعمرانية.
وتواجه حالياً معظم الأجهزة الإدارية الحكومية في المدن العربية ضغوطاً ملحة لمواجهة التحديات المتعلقة بهذا التغير التقني والتي يمكن أن تحدثها أنظمة المعلومات الحديثة في جميع ميادين التنمية. وأصبح من غير الممكن بعد اليوم التفكير بالتنمية في أي مجال عمراني أو اجتماعي أو اقتصادي دون الاهتمام بالقضايا المتصلة بأنظمة المعلومات ومواردها.
ابرز نتائج العمل الميداني
توزع عينة البحث وفقاً لمدى رضاهم عن اداء البلدية بعد استخدام نظم
المعلومات
توزع العينة بحسب نظرتهم لأهمية التواصل مع البلدية عبر الانترنت
توزع بحسب النظرة الى فائدة الاطلاع على المشاريع
توزع العينة بحسب النظرة الى وجه الاستفادة من الانظمة المعلوماتية في
البلدية
توزع العينة بحسب النظرة الى وجه الاستفادة من الانظمة المعلوماتية في
البلدية
توزع العينة بحسب تقييم اداء العاملين في البلدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق